5 Easy Facts About التشوهات المعرفية Described
5 Easy Facts About التشوهات المعرفية Described
Blog Article
فقد يعتقد الشخص أن إنجازاته غير مهمة، أو أن أخطائه ذات أهمية مفرطة.
يرى الإنسان في هذه الحالة الأشياء إمَّا مثالية وإيجابية أو سيئة وفاشلة دون وجود حل وسط أبداً، ومن ثم يطلق أحكاماً غير منطقية على المواقف التي يمر بها وعلى جوانب حياته وعلاقته مع الآخرين، فمثلاً عند اختيار الشريك العاطفي يسعى الشخص إلى إيجاد شريك ليست لديه أيَّة صفة سلبية أو عيب، وحتى الصفات السلبية البسيطة لا يمكنه أن يصرف النظر عنها، وإيجاد شخص بهذا الكمال مستحيل فلدى الجميع جوانب أو صفات سلبية أمَّا الكمال فهو لله تعالى فقط.
ويتم الحفاظ على الاعتقاد السلبي على الرغم من تناقض التجارب اليومية معه.
ويهدف علاج إعادة الهيكلة المعرفية إلى القضاء على «الأفكار التلقائية» التي تخلق وجهات نظر مختلة أو سلبية. وتٌعتبر إعادة الهيكلة المعرفية المكون الرئيسي للعلاج السلوكي المعرفي لبيك وبيرنز.
هنا نجد رد الفعل الناجم عن "أ" والمعدل بواسطة "ب" ، ويمكن أن تكون من ثلاثة أنواع: عاطفي (خلق مشاعر معينة للشخص) ، معرفي (يتسبب في ظهور الأفكار) أو سلوكي (أفعال محفزة).
نتعرض في حياتنا للكثير من المواقف التي قد تخرجنا من رتابة مشاعرنا لنشعر بعدها بحزن شديد أو غضب أو ألم أو خوف أو فرح وسرور وحب، من فشل أو نجاح أو خسارة علاقة أو زواج يتقلب مزاجنا ، لكننا لم نُعط يوما أهمية لما نشعر به ونتساءل مالذي يتحكم بمشاعرنا؟ هل هي الظروف حقا؟ هل ما يحدث داخلنا هو نسيج عن الخارج أم العكس؟
التهويل (المبالغة) هو إعطاء قيمة أكبر نسبيًا لحالة الفشل أو الضعف أو التهديد المتصور، والتهوين (التقليل) هو إعطاء قيمة أقل لحالة النجاح أو القوة أو الفرصة المتصورة، بحيث تختلف تلك القيمة عن تقييم الامارات الآخرين لهذا الحدث أو لهذه الحالة.
يعتقد الشخص أنَّ المشاعر التي يشعر بها هي دليل قاطع يجعله يحكم على الأشياء وعلى الآخرين أيضاً، فمثلاً إن شعرَ بأنَّ شخصاً ما يكذب في أثناء تحدُّثه إليه، فهو يكذب دون وجود دليل منطقي على ذلك، أو إن شعرَ بالخوف من حدوث شيء، فسيؤمن بأنَّ شيئاً ما سيِّئاً سوف يحدث قريباً جداً، أو كأن يشعر بأنَّ ركوب الطائرة مخيف جداً دون تجربة ذلك ومن ثم يؤمن بأنَّ ركوبها مخيف.
اللوم عكس التخصيص. في تشويه اللوم، يتم وضع مستوى غير متناسب من اللوم على الآخرين، وليس على النفس.
أحد التشوهات المعرفية ذات الصلة، والموجود أيضا في العلاج السلوكي المعرفي لإيليس، هو الميل إلى “الفزع”؛ إن القول بأن السيناريو المستقبلي سيكون فظيعًا، بدلا من التقييم الواقعي للخصائص السلبية والإيجابية المختلفة لذلك السيناريو. كأن يقول الشخص لا ينبغي لي أن أشعر بالحزن أبدا.
فكون الشخص مُخطأ يُعتبر أمرا لا يمكن تصوره. ويتميز هذا التشويه المعرفي بمحاولات فعالة ومستميتة من قِبل الشخص لإثبات أن تصرفاته أو أفكاره صحيحة، بينما تكون الأولوية في بعض الأحيان للمصلحة الذاتية على حساب مشاعر الغير.
كأن يشعر شخص بأنه غبي، لذلك لا بد أنه غبي. الشعور بالخوف من ركوب الطائرة، ومن ثم الاستنتاج بأن الطائرات لا نور الإمارات بد أن تكون وسيلة خطيرة للسفر.
قد تكون هذه هي الخطوة الأكثر صعوبة ، لأن التشوهات المعرفية هي طرق تفكير يمكن أن تكون متأصلة بعمق أو تنشأ بسرعة وتلقائية.
عادةً ما يتم التعامل مع التشوهات المعرفية من خلال العلاج النفسي ، حيث يتم تعليم الشخص أولاً تحديد تشوهاتهم (والتي ستظهر متخفية كأفكار يومية) ثم استبدالها بالتفكير البديل.